عندما يبدأ الصحفيون الجدد في تصوير لقطات فيديو، غالباً ما يصيبهم الإحباط عندما لا يعكس ما يسجلونه من لقطات التجارب التي كانوا يقومون بتصويرها. وتكمن المشكلة التي تواجههم في فهم رؤية الكاميرات للواقع بصورة مختلفة للغاية عن رؤية البشر. وعن طريق الإلمام ببعض القواعد الأساسية، يمكنك أن تتعلم كيفية تسجيل الأحداث بطرق تسمح للجمهور بالتركيز على العناصر المحددة التي ترغب في أن يركزوا عليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


قاعدة هتشكوك 

“يجب أن يكون حجم الكائن في الكادر مساوياً لأهميته في القصة في تلك اللحظة”. – ألفريد هتشكوك
يبدو الموضوع في غاية البساطة عند قراءته للمرة الأولى، لكن من المشاكل الأكثر شيوعاً بين المصورين الجدد أن الكادر لا يحتوي على أهم عنصر قمت بتصويره. وبضمان أن يشغل الكائن الأهم أغلب أجزاء الكادر (في 50% أو أكثر) لن يشاهد الجمهور إلا ما تريد منهم أن يشاهدوه في اللقطة التي قمت بتصويرها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لنضرب مثالاً لذلك. استعرض هذه اللقطة المصورة واستخلص ما تدور حوله القصة في اعتقادك.

.يمكنك ملاحظة احتمال أن ما ستراه عبارة عن قصة تدور حول أحد الأسواق، بينما قد يكون الأمر عن السيدة التي تقوم بالتسوق.

إنها لقطة جيدة بشكل عام، لكن هناك بضعة عناصر تتنافس لجذب انتباهك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

والآن استعرض هذه اللقطة المصورة واستخلص ما تدور حوله القصة.

.يشغل التفاح ما يزيد عن 50% من الكادر، وبذلك، من زاوية الجمهور، يكون التركيز على ذلك العنصر بالتحديد.
.ومع تطور القصة ومناقشة التفاح، يفهم جمهوري أنها قصة عن التفاح. ويؤدي ذلك إلى نجاح هذه اللقطة المصورة. يمكنك الآن الانتقال إلى لقطة مصورة أخرى، والتركيز على العنصر الهام التالي في قصتك.

تسجيل أحداث مكتملة

عندما تقوم بتسجيل حدث تأكد من تشغيل الكاميرا قبل بدء الحدث واستمرار التسجيل حتى نهاية الحدث. فرؤية الحدث بأكمله سيسمح للجمهور أن يفهمه

فيما يلي مثال لما يبدو عليه الحدث المكتمل في الكادر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

يقوم الكائن بجذب ساحب الخبز إلى الخارج، ويقوم شخصان بإحصاء أرغفة الخبز، ثم يقومان برص الخبز مرة أخرى وجذب ساحب آخر.

يدور الحدث المصور حول إحصاء أرغفة الخبز قبل خبزه، ونشاهد العملية بأكملها. وعندما نقوم باستخدام هذه اللقطة، سيكون في غاية السهولة الانتقال إلى تصوير عن قرب للخبز أثناه إحصاءه، أو لقطة عكسية للكائن أثناء قيامه بهذا الحدث.

وهذا أمر ممكن لأنه يحتوي على حدث مكتمل.

.قبل تسجيل تلك اللقطة قام مصور الفيديو بتحديد كادر للقطة وتبادل الحديث مع الكائن لتوضيح ما كان يحاول القيام به. وقد يكون من الضروري أن تطلب من الكائنات تكرار حدث أو إعادة تنفيذه لتسجيله بشكل مناسب. وهذا أمر لا بأس به طالما أنك لا تطلب من شخص ما تقديم فكرة خاطئة عن نفسه.

أشياء يجب أن تتذكرها

Hitchcock’s Rule: “يجب أن يكون حجم الكائن في الكادر مساوياً لأهميته في القصة في تلك اللحظة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 لست بحاجة إلى التسجيل بشكل ثابت، لكن أحياناً يكون التسجيل لمدة دقيقة أو دقيقتين أو حتى خمس دقائق ضرورياً لتسجيل حدث بأكمله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يجب موازنة ذلك بحقيقة أنه بتصوير قدر كبير من المادة ستخلق عائقاً أمام المشاركة بقصصك بسرعة
.ابحث عن الوقفات الطبيعية لإيقاف تسجيل لقطة مصورة واحدة وانتقل إلى تسجيل لقطة مصورة ثانية إذا شعرت أن اللقطة المصورة طويلة للغاية.

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


لتكون ذات فائدة، لا بد أن تكون مدة اللقطة المصورة 15 ثانية على الأقل. وبغض النظر عن المدة القصيرة التي يستغرقها الحدث الذي تقوم بتصويره. وإذا قصرت مدة اللقطة عن ذلك من المحتمل ألا تكون ذات فائدة.